We, on the Diplomatic Academy platform, offer you this important course in presentation skills and public speaking in front of the public. In this session, we will deal with many skills of presenting and public speaking, including arranging ideas and speaking in front of the audience, as well as what is related to the clear voice quality, to say nothing of the voice inspiring the audience. Then, we will learn the skills of body language and its use in a professional, complete way. Moreover, we will speak on the law of accessibility between me and the public, concerning listening, questions and response. This course will benefit everyone who wants to succeed in his life and who wants to get rid of fear and gain confidence in himself. The strength of personality is vivid when we speak in front of the public without fear and with full confidence. I invite you to enroll your names in this course that will give you a strong opportunity to seize in order to stand before the audience and grant your choice the most important ideas that we want to immediately convey to you.
أهلا وسهلا بكم – في هذا الدرس سنتناول أحد قوانين الاستعداد – ومعنى الاستعداد هو أن تكون شخصاً مستعداً لمواجهة الجمهور بكافة الجوانب – النفسية – المعلوماتية – التحضيرية – الصوتية – الجسدية – التدريبية وفي هذا اللقاء سنتناول أول جانب في الاستعداد وهو الاستعداد النفسي وينقسم إلى ثلاثة أقسام :-
القسم الأول أهمية الاستعداد النفسي:-
الاستعداد النفسي هو أن تتجهز لكل التفاصيل التي تشغل بالك فكريا وتجعل عقلك مشغولاً وهي ثلاث نقاط:-
الأفكار السلبية التي تأتي لعقلك، وتعطل نجاحك.
بعض الأصدقاء الذين يقومون على تحطيم قدراتك.
وأيضا بأمور تتعلق بعدد الجمهور، والوقت، ومكانه، واليوم، والتاريخ، وطريقة الوصول، وغيرها – وهذا الشيء يتعلق بكل الأمور النفسيه.
وتأتي هنا أهمية الاستعداد النفسي الذي يساعد المتدرب على الثقة والوقوف بكل قوة أمام الجمهور ودون خوف أو تردد، ويجعلك تُحضِّرُ جيدا لموضوعك.
القسم الثاني كيف استعد نفسيا:-
أولا :- واجه الأفكار السلبية بألا تفكر فيها – بأن تقول في نفسك سأخطأ، لا أستطيع التحرك على المسرح، سأخاف من الأشخاص الذين يقفون أمامي ( الحل بعدم التفكير والتركيز على نقاطك القوية والتفكير الإيجابي عن نفسك )
ثانيا الاستعداد المثالي للإلقاء ويكون في التالي :-
اعرف الجمهور الذين ستقف أمامه ( كبار – صغار – نساء – وعددهم، ومعرفة هذا الشيء يساعدك على التخلص كثيراً من الأفكار التي تأتيك عن الجمهور )
( تغريدة تستطيع ان تتحكم في جمهورك والعدد، بأن تُخبر الجهة المنظمة عن تحديد عدد ونوع الجمهور .
ثانيا: تَعَرّف على الوقت المتاح لك لطرح الموضوع وهذا يهمك في التحضير :- لأن الدقيقة الواحدة تحتاج إلى(١٢٠ ) كلمة للتحضير وهكذا.
ثالثا: اعرف من الجهة التي تقدم من خلالها العرض ومعرفة أهدافها، وأهم النقاط التي تساعدك في طرح الموضوع.
رابعا: تعرف على مكان العرض وشكل القاعة – فهناك ما يطلق عليه بالمسرح الكبير، والذي يكون في العادة مخصصاً لأكثر من( ٢٠٠ ) شخص، وهناك قاعات صغيرة ومتوسطة – والأشكال تختلف أيضا – مثل مكان مخصص للطاولات الدائرية أو فقط الكراسي – أو نظام الاجتماعات حرف اليوU. وفي هذه النقطة اعرف أيضا مكانك الذي ستقف فيه في المنتصف، ام على البوديوم، أم ستقوم بطريقة التحرك الثلاثي على المسرح ( الأيمن – المنتصف – الأيسر) لأن هذا الأمر يساعدك على الاستعداد نفسياً على المواجهة بكل ثقة.
خامساً: من المهم معرفة الوقت واليوم لأن هذا الشيء يساعدك كثيراً على التخطيط الجيد، بأن تكتب خطتك في اليوم وأنك ستقوم بالتحضير – ثم تقوم بالتدريب ثم تقوم بزيارة المكان وهكذا.
سادسا: الرسالة والموضوع – فاختيار الرسالة من البداية والتعرف على فكرة الموضوع يساعد كثيرا على الاستعداد النفسي ولا يجعلك تفكّر كثيرا.
ثالثاً : أمور تساعدك على الاستعداد النفسي :-
التدريب الذاتي ( مثل التدرب أمام المرآه – التدرب مع الصديق – التصوير الذاتي)
التدرب مع المجموعات
تخصيص ملف كامل تدوّن فيه البيانات الأساسية – اليوم – الموعد – عنوان الموضوع – عدد الجمهور – الفئة – التحصيل العلمي للجمهور – ثم خطة العرض والتفاصيل.
مشاهدة المقاطع التعليمية لشخصيات عالمية تستفيد منها ، وتقوم بتقليدها في الوقوف – والأداء والحركة وقوة الرسالة.
في النهاية إن الاستعداد النفسي يعد جزءاً أساسياً في نجاح الإلقاء، فمن دونه لن تحصل على القوة المطلوبة في الطرح.
